ذكريات فى قلبى
كنت جالسة وحدى على الاريكة وانظر من نافذة غرفتى على منظر المطر و هو يهطل من السماء بغزارة وكانت السماء تغيم بالسحب السوداء فى الافاق البعيدة الرمادية المضببة وكان قلبى يرتجف ولكن ليس من الصقيع الذى كنت اشعر بة ولكن من الذكريات التى قفزت الى اذهانى فى تلك اللحظة فانا فى نظرى ان هذا المشهد غاية فى الرومانسية او كانى داخل لوحة جميلة فجعلنى ذلك ارجع الى الوراء واتذكر ذكرياتى الجميلة اوى مع حبيب العمر ولم اعرف لماذا قفزت هذة الكلمات الى فدعنى اكتب لك بعضا منها
سلقول لك احبك
فانا لا اكتمل الا بك
ساقول لك احبك
وانا لن ارسو على شاطى غير شاطئك
ساقول لك احبك
حين تنتهى كل لغات العشق القديمة
ساقول لك احبك عندما استعيد زكريات الزمن الجميلعلى شواطى البحر
ساقول لك احبك
عندما اشعر انى احتاج اليك
ساقول لك احبك دائما
وعندما اتوقف عن قولها
فاكون حينئذ قد مت
واخيرا اقول لك
احبك يا حبيب العمر
حتى ينتهى العمر

الحب و الخيانة
متى يخون الرجل لما يلعب بديلة لمايطارد النساء لما يكدب ولا لما يتلهف على اى واحدة غير مراتة؟
ومتى تخون المراة عندما تمنح روحها وجسدها الى غيرة وعلى فكرة مش شرط ان الجديد يكون اكثر منة وسامة او اقل او اكثر منة مالا او اقل ولكنة فى جميع الاحوال بئر اكاذيب
للاسف انى اقول ان الحب لا يقى من الخيانة انا طبعا كنت ضد المقولة دى اول ما قراتها فى كتاب ولكن بعد ما خلصتة اقتنعت فعلا ان الحب لا يقى من الخيانة وهى جملة عجبتنى اوى لانى كنت بفتكر ان الحب هو المضاد الحيوى للخيانة ولكن للاسف اكتشفت ان بعض مفاهيمى عن الحب اتغيرت بعض الشى
فالرجل اللى بحسب ان حب مراتة لة هو جهاز المناعة ضد الخيانة معلش هو راجل يستحق الخيانة وكمان نايم على ودانة والمراة اللى بتحسب ان الوش البرى اللى بيسيل حبا وحنانا هو وجة التقا والبردى بقى اكتر واحدة معرضة للغدر والخيانة فالاسف الحب وحدة لا يقى من الوقوع فى بئر الخيانة ربما يقلل نسبة الاحتمالات ولكن لا يقى من الخيانة مش لازم كل طرف يطمن اوى للطرف الاخر
فلماذا يخون الرجل؟ لما يمل ولا لما تبقى الزوجة بقت صحراء جرداء يعنى اصبحت غير قادرة على اعطاء الخب والحنان والكلمة الحلوة؟
او ربما يذهبالرجل الى امراة احرى لانها عرفت تقراة ووجد منها الغواية والغريب ان كل الرجالة بيوفقوا انهم يضحك عليهم
فلماذا عندما تخون المراة تعتبر خائنة بينما فى المقابل لما بيخون الرجل لا تعتبر خيانة بل غلطة ولازم للمراة انها تسامحة لكن هو لالالالالالالالالالالالالا طبعا فخيانة الراجل تعتبر نزوة لكن عندما تخون المراة تعتبر فاجرة مع ان هنا الخيانة واحدة لكن النفاق هنا غريب وكمان عدم المساواة فالمراة مستعدة تسامحة لو خانها بينما هو فى المقابل يكون يكون مستعد لطلاقها لو هى اللى خانتة
مفهوم غريب لمجتمع منافق وعجيب والغريبة ان احنا ساعتها مش بنفكر بدماغنا لكن بنعمل اية؟
بنفذ كل قواعد المجتمع بحزافيرة بس بروتينية عجيبة واحنا مغمضييييييييييين
وعجبى على هذا الزمن والزمن الاسود اللى جاى
وعلى راى عمنا الجميل صلاح جاهين
يا عندليب ما تخفش من غنوتك
قول شكوتك واحكى على بلوتك
الغنوة مش ح تموتك انما كتم الغنا
هو اللى ح يموتك
عجبى

نهر الحب
يالة من فيلم رومانسى جميل وعميق ولة معنى مختلف عن مفاهيم الحب الاخرى وايضا عن باقى الافلام الرومانسيةالتى
شاهدتها كما ان فية احساس بالفن كبير جدا ففى راى انة لاقيمة لفن لا يحدث ارتجاجا فى القشرة الارضية ولا قيمة لكلمة لا تشعل الحرائق فى الوجدان العام فاكيد من المفترض ان نرفع القبعة لمثل هذة الافلام الرومانسية الجميلة اماالان فانا لا اجد غير حصان واحد نمطية جميعا سواء فى الفن او فى الحياة الا وهو الغضب والعنف ولكن اين يبدا حدود هذا الغضب واين ينتهى؟ لا نعرف
انا عارفة انى بتكلم عن الحب من منظور مختلف عن الاخرين يمكن داة راجع لطبيعتى التى تميل الى عدم الاخذ بما يؤخذ بة الناس جميعا من اوضاع هربا من الوقوع فى الابتذال وشغفا جنونيا بالتمييز و الاغتراب
فالحب من وجهة نظرى ياخذ كل يوم شكلا جديدا وحجما جديدا وهو على فكرة مادة سريعة التحول فعشقنا اليوم لا يشبهة عشقنا البارحة فلابد ان يكون للحب مواد اولية ذى اى حاجة فى الدنيا فمثلا احنا لا يمكننا ان نشتغل بدون مواد اولية ذى المهندس مينفعش يشتغل من غير طوب فالمادة الاولية شى اساسى فى كل انتاج يدوى او ذهنى
فيا ريت نتعامل مع الحب اظرف من كدة شوية لانى الحقيقة ساعات اقرا بعض المقالات فى البلوجز تغيظ اوى ومش عارفة لية ساعتها يتملكنى شعور بانى ساكنة فى بيت مش مريح
ففى النهاية لا غالب الا الحب
برغم ما يثور فى عينى من زوابع
ورغم ما ينام فى عينيك من احزان
برغم عصر يطلق النار على الجمال حيث كان
والراى حيث كان
اقول: لا غالب الا الحب
لا غالب الا الحب