فجاة بصيت ولقيت كل الناس بتحمل عفشها وعيالها فى العربيات
الطير والماشية والنورج
حتى الباب خلعوة م الكعب
ولا حدش منهم خد بالة من الكلب
وقبل ما يتعاتبة مع الناس ع الخدمة طول العمر
كانوا الناس مشيوا
مع ان الكلب من الاول
رتب نفسة على انة يعيش للناس
اذا شاف واحد او حتى خيالات
اذا فات انسان او حتى ما فات
ينبح لما يتقطع الصوت
وتتمزع منة خيوط القلب
يعوى ع السطح وقدام الباب
واخر الليل يرموا لة اللقمة والا العضمات
اكتر شىء فى الدنيا منتمى للانسان
هو داة الكلب
شعر : عبد الرحمن الابنودى
Labels: كلاب الشط